Duration 1:26

إفرازات الحمل في الأسبوع الأول | إفرازات الحمل بعد التبويض | افرازات الحمل البيضاء في الشهور الاولى USA-PH

120 269 watched
0
849
Published 29 Nov 2020

إفرازات الحمل في الأسبوع الأول | إفرازات الحمل بعد التبويض | افرازات الحمل البيضاء في الشهور الاولى أعراض الحمل الباكرة يلاحظ الكثير من النساء العديد من التغيرات في مختلف أنحاء الجسم بعد حدوث الحمل، فهو من الظواهر الفيزيولوجية التي تؤثر على التوازن الطبيعي الموجود في الجملة الهرمونية عند المرأة بشكل كامل، وهذا يخلق الكثير من التغيير في طبيعة المرأة النفسية والجسدية أيضًا، وكثير من النساء يلاحظن هذه التغيرات بدءًا من الأسبوع الأول من الحمل، وذلك على الرغم من أنّ أعراض الحمل الباكرة يمكن جدًّا أن تقلّد أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية PMS، ومن الأعراض التي يمكن أن تلاحظها الحامل في الأسبوع الأول تغيّر طبيعة وكمّية المفرزات المهبلية، وسيتم الحديث في هذا المقال عن لون إفرازات الحمل في الأسبوع الأول وكيف يجب أن تتعامل الحامل مع هذه الإفرازات. [١] لون إفرازات الحمل في الأسبوع الأول تعدّ زيادة المفرزات المهبلية من أبكر العلامات التي تشاهدها الحامل في بداية الحمل، وتستمر هذه الزيادة بشكل عام طيلة فترة الحمل، وفيما يخص إفرازات الحمل في الأسبوع الأول فيكون لون إفرازات الحمل في الأسبوع الأول -أو الإفرازات التي تُعرف باسم الثرّ الأبيض Leukorrhea- أبيضًا حليبيًا أو شفّافًا رائقًا، وذو رائحة خفيفة، ومن الممكن أن تبدأ هذه التغيرات بعد أسبوع أو أسبوعين من حدوث الإلقاح، أي حتّى قبل أن تدرك المرأة تأخّر الدورة الشهرية لديها، ومع تقدّم الحمل، يمكن أن تزداد هذه الإفرازات بالكمية، وتصبح بطبيعة أسمك قرب نهاية الحمل، وقد تحتاج المرأة لارتداء البطانة غير المعطّرة، كما عليها تجنّب وضع السدادات القطنية خلال فترة الحمل بشكل عام. وفي الأسابيع الأخيرة من الحمل، يمكن أن تلاحظ المرأة خروج المفرزات الحملية مع مخاط كثيف مع خيوط دموية قليلة الكمية، وهذا ما يُعرف بالسدادة المخاطية، وهي من علامات المخاض الباكرة. [٢] نصائح للحامل في ما يخص المفرزات المهبلية إنّ الزيادة في كمية المفرزات المهبلية ضمن الحمل وكونها ذات رائحة خفيفة مميزة يُعدّ أمرًا طبيعيًا، ولكنّ هناك بعض الحالات التي تُنصح فيها الحامل بزيارة الطبيب، مثل تغيّر لون المفرزات للأصفر أو الأخضر أو تغيّر رائحتها لتصبح كريهة، فهذه من الحالات التي قد تشير لحدوث الإنتان، والذي يجب أن يُعالج لكي لا يؤثر على صحّة الحمل، ويجب أنّ تتم استشارة الطبيب في جميع الحالات التي تشير فيها الأعراض لحدوث إنتان الطرق التناسلية عند الحامل، وذلك من أجل وصف الصاد الحيوي المناسب، ومن النصائح التي يمكن أن تتّبعها الحامل للحفاظ على عقامة الطرق التناسلية ما يأتي: [٣] تجنّب استخدام السدادات المهبلية أثناء الحمل، فهي من أسباب حدوث الإنتان نتيجة لتراكم المفرزات ممّا يسمح للبكتريا بالنمو والتكاثر. تجنّب القيام بالدوش المهبلي. تجنّب استخدام المستحضرات النسائية المعطّرة، مثل البطانات وورق الحمّام والصابون المعطّر. ارتداء البطانات النسائية الجافة لامتصاص المفرزات زائدة الكمّية. مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو الخروج، وليس بالعكس، لمنع انتقال الجراثيم من الشرج إلى المهبل. تجفيف الأعضاء التناسلية بشكل جيد بعد الاستحمام أو السّباحة. ارتداء الألبسة الداخلية المصنوعة من الألياف التي تسمح بدخول الهواء تجنّب ارتداء الجينزات الضيّقة والجوارب الطويلة المصنوعة من النايلون، فهذه الألبسة تزيد من الأهبة لحدوث الإنتان. الحفاظ على حمية غذائية صحّية وتجنّب تناول الكثير من السكّريات. تناول الأطعمة الطبيعية والمتمّمات الغذائية الحاوية على البروبيوتيك، خصوصًا تلك الآمنة ضمن الحمل، فهي من الأشياء التي تساعد في استعادة التوازن البكتيري الطبيعي في المهبل وزيادة نمو البكتريا النافعة. المصدر موقع سطور

Category

Show more

Comments - 47