Duration 4:00

البنادول للحامل البندول للحامل في الشهور الاولى وفي الشهر الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع USA-PH

78 554 watched
0
587
Published 2 Feb 2021

البنادول للحامل البندول للحامل في الشهور الاولى البندول في الشهر الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع محتويات ١ ما هو البنادول ٢ الجرعة الدوائية للبنادول ٣ أضرار البنادول للحامل ٤ علاقة البنادول باضطرابات السلوك ٥ علاقة البنادول باضطرابات النطق ٦ الاستخدام قصير الأمد للبنادول أثناء الحمل ما هو البنادول البنادول هو اسم تجاري لأحد أشهر وأشيع مسكنّات الألم، والمعروف طبيًا باسم الباراسيتامول وعلميًا باسم أسيتامينوفين وكيميائيًا باسم N-acetyl-p-amino-phenol، فهو من أكثر المسكّنات وصفًا من قبل الأطباء لعلاج الآلام الخفيفة وغير المختلطة، كما يمكن أن يُستخدم في خفض حرارة الجسم، حيث يعمل البنادول على التأثير على درجة الإحساس بالألم وعلى مركز تنظيم الحرارة في الدماغ، فهو يرفع من عتبة الإحساس بالألم بشكل عام، ويُعدّ الباراسيتامول من الأدوية الآمنة نسبيًا، ولا يحمل المخاطر المرافقة للأدوية المضادة للالتهاب اللاستروئيدية -كالبروفين والدكلوفيناك- مثل التأثير على حموضة المعدة وعلى صحّة الحمل، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أضرار البنادول للحامل ومدى سلامته أثناء الحمل. الجرعة الدوائية للبنادول يمكن أن تتفاوت الجرعة الدوائية المسموح بها للبنادول في اليوم بناء على العديد من العوامل والمتغيرات، فالأطفال يملكون حدًّا أقلّ من الجرعة الدوائية القصوى المسموح بها من البالغين، كما أنّه على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد أو القصور الكبدي التقليل من تناول البنادول أو الابتعاد عنه بشكل كامل، وذلك لأنّه يُستقلب بشكل رئيس في الكبد، وتتضمّن التوصيات حول الجرعة الدوائية الفعّالة لتسكين الألم وخفض الحرارة تناوله بجرعة 325 إلى 650 ملغ كلّ أربع ساعات، أو 500 ملغ كلّ 8 ساعات، أو ما يقارب 3 جرام في اليوم الواحد، وهذا فيما يخصّ الجرعات الدوائية التي تؤخذ من أجل الحصول على التأثير الدوائي السريع، أمّا فيما يخصّ الحبوب التي يتمّ تناولها من أجل الحصول على التأثير الدوائي المديد، فيمكن أن يتناول المريض 1300 ملغ كلّ 8 ساعات. أضرار البنادول للحامل لقد تمّ ربط البنادول -أو الأسيتامينوفين بشكل عام- مع العديد من المخاطر أثناء الحمل، وعلى الرغم من كون نسبة هذه المخاطر قليلة نسبيًا، أو كونها حاصلة على فئران التجارب فقط دون الإنسان، إلّا أنّها تُعدّ محطّ اهتمام يجب دراسته بشكل واسع، كون الباراسيتامول أشيع المسكّنات التي يتمّ وصفها للحامل، فإذا تمّ إثبات أضرار البنادول للحامل أو لجنينها بشكل واسع النطاق، يمكن أن يُصنّف على أنّه من الأدوية الخطيرة على الحمل، وبينما يُعدّ هذا الأمر بعيدًا نسبيًا، يمكن ذكر المخاطر بحسب العديد من الدراسات الحديثة والتي تتحدّث عن أضرار البنادول للحامل والجنين على حدّ سواء. [٣] علاقة البنادول باضطرابات السلوك تشير منظّمة الغذاء والدواء الأمريكية FDA إلى أنّ العلاقة بين تناول الباراسيتامول من قبل الأم الحامل واضطراب فرط الحركة نقص الانتباه ADHD عند جنينها غير مفهومة بشكل واضح، فالدراسات التي أجريت في هذا السياق -بحسب قول FDA في عام 2015- تفتقر إلى التنسيق وتُظهر الاختلاف الواضح ضمن الدراسة الواحدة، ولذلك لم يتمّ الاعتماد عليها، بينما أشارت عدّة دراسات تمّت مراجعتها في نوفمبر تشرين الثاني من عام 2017 [٤][٥]، والتي أُجريت على ما يقارب 100 ألف امرأة حامل كنّ قد تناولن الباراسيتامول أثناء الحمل إلى أنّ هناك ارتفاع في نسبة حدوث AHDH عند الأمّهات اللائي قد تناولن الباراسيتامول لمدّة تزيد عن 7 أيّام، بينما تمّ ربط استخدام هذا الدواء لمدّة 29 يومًا أو أكثر أثناء الحمل مع زيادة نسبة خطر حدوث AHDH عند الطفل، بغضّ النظر عن سبب تناول العقار، سواء بسبب الحمّى أو الالتهاب أو الألم. [٣] علاقة البنادول باضطرابات النطق في دراسات أجريت على العديد من النساء الحوامل اللواتي كنّ قد تناولن الباراسيتامول في فترة الحمل الباكرة، أي في الفترة الممتدّة من الإلقاح وحتّى الأسبوع 8 إلى 13 من الحمل، تبيّن أنّ أضرار البنادول للحامل يمكن أن تصل إلى التطور الكلامي عند الأطفال، حيث تمّ القيام بالدراسات بناء على ما يُعرف بتأخر الكلام عند الأطفال، والذي يعني عدم قدرة الطفل على استخدام أكثر من 50 كلمة في عمر 30 شهرًا، وتبيّن أنّ 10 بالمئة من أطفال الأمّهات اللواتي تناولن البندول كانوا يعانون من تأخر الكلام، وكانت النسبة عند الأطفال الذكور أعلى من الأطفال الإناث، بينما أشارت أيضًا إلى ارتفاع بمقدر 6 أضعاف -فيما يخصّ الأطفال الإناث- عند تناول الأم الحامل لما يزيد عن 6 حبّات من الباراسيتامول يوميًا في فترات الحمل الأولى -أي 3 جرام-، ولذلك تُنصح الحوامل بتقليل الجرعات الدوائية المتناولة من جميع الأدوية -ومن ضمنها البنادول- في فترات الحمل الباكرة، كما يجب مراقبة الأطفال بحثًا عن مشاكل التطور الكلامي، والتي يمكن أن تدلّ لاحقًا على وجود مشاكل عصبية ونفسية أخرى. [٣] الاستخدام قصير الأمد للبنادول أثناء الحمل على الرغم من وجود أضرار البنادول للحامل السابقة، إلّا أنّها لا يجب أن تمنع من استخدام هذا المسكّن الآمن -مقارنة مع غيره من الأدوية- عند وجود الحمّى والألم، فهذين العرضين يمكن أن يرفعا من نسبة حصول الاكتئاب المرضي والمشاكل النفسية عند الحامل، كما يمكن أن يتسبّب ارتفاع درجة حرارة جسم الحامل بالعديد من المشاكل المتعلقة بتغذية الجنين وصحّة الحمل، ولذلك يمكن القول أنّ تناول البنادول أثناء الحمل وبجرعات معقولة يُعدّ آمنًا بنسبة كبيرة، وذلك إلّا في حال وجود مضادات استطباب تناول البنادول الأخرى كالقصور الكبدي والتحسّس تجاه الأسيتامينوفين وغير ذلك، ولذلك توصى الحامل باتّباع إرشادات الطبيب دائمًا والحفاظ على الزيارات الدورية للطبيب المُشرف من أجل تقييم الحمل وتقديم النصيحة الأمثل. [٦] المصدر موقع سطور

Category

Show more

Comments - 58