Duration 2:6

الوصم الإجتماعي: ما الذي تحتاج معرفته USA-PH

853 watched
0
8
Published 20 Jul 2020

تحية للجميع، لقد قلبت الآثار التي سببها فيروس كورونا حياة الكثيرين منا في الوقت الحال، وتحدّتنا ودفعتنا في أكثر من اتجاه. وخاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر هشاشة حول العالم. إنه لمن الطبيعي تمامًا أن يختبر المرء مشاعر الهشاشة والقلق والتوتر والحزن. فالكثيرون منا يمرون في هذه الحالة. ولأننا جميعًا في مركب واحد بالنسبة لهذا الأمر - فمن المهم جدًا أن نوظّف طاقتنا أثناء هذه الجائحة لدعم بعضنا البعض - بدلاً من التمييز أو التنفير والاستقصاء، أو تعريض أي شخص للوصم ارتباطًا بـ "كوفيد-19". إن للكلمات التي نختار استخدامها أهمية كبرى - ولها وقع وتأثير عميقين على الآخرين. كما أن ربط المرض بمواقع أو بأعراق ما، يحمل في طياته خطر إقصاء الكثيرين – وإقصاء من حولهم أيضًا. يمكن لإدامة الصور النمطية القائمة أن تؤدي إلى منع الناس من التماس الدعم الطبي أو اتخاذ الإجراءات لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم المحليّة. إن ربط الفيروس التاجي بهذا الكمّ الكبير من الوصم بالعار يتضمن عدّة أسباب يعود بعضها إلى أن هذا المرض جديد والعوامل التي أوجدته غير معروفة وبالتالي يسهل ربطها بالخوف من "المجهول" - ولسوء الحظ، فأن الخوف يرتبط أحيانًا بـ "الآخرين". لكن "كوفيد-19" لا يميز بين الناس، وعلى استجابتنا نحن له ألّا تفعل ذلك هي أيضًا. لكل منا دور مهم عليه أن يقوم به. عندما تتحدث عن المخاطر المرتبطة بـ "كوفيد-19"، تأكد من أن المعلومات التي تنقلها آتية من مصدر موثوق. إذا كنتَ قد تعافيت من "كوفيد-19" أو كنتَ تمر في مرحلة التعافي منه - فلا عيب في أن تتحدث عن الأمر وأن تحصل على الدعم الذي تحتاجه. كما أننا، أثناء غسل أيدينا، وتباعدنا البدنيّ، وعنايتنا بصحتنا العقلية ورفاهيتنا – وتصرفنا بطيبة ودماثة خُلق - يمكننا أن نوقف انتشار الخوف. الخبر الإيجابي هو أننا نتمتع بالقدرة على الاستمرار في الحفاظ على أنفسنا وأحبائنا ومجتمعاتنا المحليّة بأمان!

Category

Show more

Comments - 0